العميد يستمع.. والحلول تتحقق: موعد دوري ثابت لشؤون المواطنين في كلية طب بغداد

*جلسات العميد المباشرة: جسر تواصل يختصر الروتين ويحقق مطالب طلبة ومنتسبين ومواطنين…وتجعل قائد طب بغداد في متناول الجميع.

*بهدف تعزيز جودة التعليم الطبي ومواجهة التحديات التي تواجه الطلبة، أطلق الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني، عميد كلية الطب بجامعة بغداد، منذ تسنمه مهام عمله سلسلة لقاءات مباشرة مع أولياء أمور الطلاب والمراجعين الكرام.

 *اللقاءات تأتي عبر قنوات التواصل الرسمية، في إطار سياسة “الباب المفتوح” لضمان متابعة شؤون الطلبة طيلة فترة دراستهم وحل مشكلاتهم بشكل فوري.

*أهداف المبادرة وآليات التنفيذ تجري عن طريق لقاءات مباشرة مع الطلبة وأولياء الأمور وتشمل طلبة برنامج “موازي معادلة الشهادة” في وحدة المعادلات التابعة للكلية، مع التركيز على مناقشة الصعوبات الأكاديمية والإدارية.

*العمل على ضمان التوزيع العادل للطلبة على المؤسسات الأكاديمية وفقاً للرقعة الجغرافية والمقاعد الشاغرة في كليات الطب العراقية.

*تبني آلية نظام “المتابعة من موقع أدنى والتي تتيح للعميد متابعة ملفات الطلبة عن قرب، عبر تواجده الميداني في الوحدات الإدارية، مما يسرّع حل العقبات كافة التي تواجه المراجعين.

*معادلة المواد الدراسية وتوفير التدريب الصيفي للطلبة في المستشفيات التعليمية.

*قنوات التواصل الرقمي وتفعيل منصات إلكترونية لنشر أخبار القبول والتحديثات الأكاديمية، وتلقي استفسارات الطلبة بشكل فوري.

*التحديات التاريخية وإنجازات التطوير: الكلية في عهد التأسيس (1927–1932)، واجهت أول دفعة طبية تحديات غير مسبوقة، حيث قُبل 20 طالباً فقط من أصل 80 متقدماً، وتخرج منهم 9 طلاب عام 1932 بسبب صرامة المناهج البريطانية وطول مدة الدراسة (5 سنوات مع تدريب صيفي إلزامي).

*التحديات المعاصرة: ارتفاع معدلات القبول التنافسية وصعوبات برامج الموازي والمعادلات، لاسيما في توزيع الطلبة على المحافظات.

*حلول مبتكرة للعقبات الحالية: تسهيل إجراءات معادلة الشهادات باستحداث “وحدة معادلة الشهادة” داخل الكلية لتجنب إهدار وقت الطلبة في التنقل بين المؤسسات، ودعم الطلبة غير المركزيين، مع توفير فرص تدريب في مستشفيات بغداد للطلبة المقيدين في محافظات أخرى، بالتعاون مع وزارة الصحة.

*برامج دعم نفسي وأكاديمي: إطلاق ورش عن “التكيف مع الضغوط الدراسية”، مستفيدين من تجارب خريجي الكلية الرواد.

*الخط الزمني لتطور كلية الطب ببغداد: 1927 تأسيس الكلية وقبول 20 طالباً، 1932 أول دفعة خريجين تقدر ب 9 طلاب فقط نجحوا، 2025 سياسة الباب المفتوح ومبادرات التواصل المباشر لعميد طب بغداد مع الطلبة وأولياء الأمور.

*تشكل مقابلات عميد كلية الطب جامعة بغداد الدورية نموذجاً رائداً وملموساً لـ “شؤون المواطنين” في العمل المؤسسي الأكاديمي. فهي ليست مجرد استقبال شكاوى، بل هي أداة فاعلة لبناء جسور الثقة، وتحسين الأداء، وتطوير الخدمات، والاستجابة لمتطلبات المجتمع،

*المبادرات تعكس تحولاً جوهرياً في سياسة الكلية من “الصرامة الأكاديمية” إلى “الصرامة مع الدعم”، مستلهمةً تراثها العريق لبناء جيل طبي قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.